لماذا لا تتبنى منظومة السلطة النائب أسامة لرئاسة الحكومة؟!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

يوم أصر "حزب الله" على تمثيل شخصية سنية من غير المحسوبين على "تيار المستقبل"، بادر النواب السنة إلى تشكيل "اللقاء التشاوري" فيما رفض النائب الدكتور أسامة سعد الإنضمام إلى اللقاء، مشيرا إلى أنه لا يمثل شريحة من الناس، وأنه يمثل جميع اللبنانيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم.

لا أحد يمكن أن يزايد على أسامة سعد، فهو نجل الشهيد معروف سعد الذي اغتالته السلطة عشية الحرب الأهلية لأنه طالب بحقوق صيادي صيدا ولبنان، أما شقيقه النائب معروف سعد فتعرض لمحاولة اغتيال دبرتها المخابرات الإسرائيلية.

لا نعلم كيف لم يتبنَّ أحد ترشيح النائب سعد لرئاسة الحكومة، ولكن انطلاقا من خصوصية الساحة السنية فثمة من يرفض مسبقا مثل هذا الخيار، علما أنه في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة يعتبر النائب سعد خيار لا بد منه لإنقاذ لبنان، فهو السياسي الأول المنضوي في الثورة ومع المعتصمين والمتظاهرين، وهو في الوقت عينه لا يمكن أن يساوم ولو للحظة على تاريخه في العداء لإسرائيل.

ويبقى النائب أسامة سعد حالة استثنائية وسط سلطة الطوائف، ولأنه كذلك لن تبادر منظومة السلطة لتبني ترشيحه ولا حتى مجرد طرح اسمه، علما أن سعد ليس من اللاهثين وراء المواقع.







مقالات ذات صلة