إخلاء سبيل الناشط خلدون جابر: بلشوا خبيط فيي من الحاجز الأمني لغاية أول بعبدا!
"إليسار نيوز" Elissar News
لو أن السلطة السياسية عمدت إلى توقيف الفاسدين، لما كانت ثمة ثورة، لكنها اليوم تخطىء بوصلتها مرة جديدة، فتوقف الناشطين وتوسعهم ضربا، وهذا حال الناشط خلدون جابر الذي أخلي سبيله من فصيلة رأس بيروت، وكان قد أوقف من قبل مخابرات الجيش يوم أمس الأربعاء أثناء الاعتصام عند الطريق المؤدي إلى القصر الجمهوري.
وفي تصريح لوسائل الإعلام اليوم عقب الإفراج عنه: "غدروني وأخدوني، وبلشوا خبيط فيي من الحاجز الأمني لغاية أول بعبدا". وعرض لكيفية توقيفه، فأشار إلى أنه تم أخذه إلى وزارة الدفاع ومن ثم المستشفى العسكري كي يستحصلوا له على ورقة صحية من أجل دخول الحبس، وبعدها أخذ إلى مقر الشرطة العسكرية في منطقة الصياد.
وأضاف: "قد ما كانوا الدولة بوليسية معنا، نحنا رح نبقى بالشارع ورح نبقى مكملين، بكل هيدا الحب والثورة والعزم".
وأظهر خلدون أمام الكاميرات علامات الضرب المبرح على ظهره، وعليه طالبت المنظمة السلطات باحترام حرية التعبير والتجمع السلمي، داعية إلى إجراء تحقيق فوري في أعمال التعذيب بحقه.
وتصدر هاشتاغ #خلدون_جابر قائمة الاكثر تداولاً في "تويتر"، وشجب كثيرون توقيفه وضربه وإخفاءه.