انتقد "الفكر التخريبي"... الوزير باسل يتصدى لـ "جدار برلين في نهر الكلب"!
"لبناني عنيد"
لا نعلم من قصد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل حين غرد اليوم محذرا من "الفكر التخريبي"، على أساس أن الدولة كانت تدار بفكر بنَّـــاء، لا بل أبدى موقفا متشددا حيال "جدران العزل وتقطيع الأوصال وجر الناس إلى الاقتتال"، ونحن معه، لكن ما استعصى علينا فهمه قوله إن "المؤامرة بدأت تنكشف والناس الطيبيون بالحراك وبالبيوت كفيلون بإسقاطها"، لكن لم يذكر نسبا مئوية عن عدد المنخرطين في المؤامرة الكونية على لبنان.
لم يشر الوزير باسيل إلى أي حادثة وتعد من قبل أزلام السلطة، ربما لم يرَ الاعتداء بالعصي، وإطلاق النار، وسقوط شهيدين للثورة حتى الآن، وما استوقفه بضعة حجارة رصفت وأزيلت في الآن، لكنها كانت مناسبة للتصريح والتغريد، بعد غياب إعلامي قسري لنحو شهر، تخللته طلات خجولة، لكن ربما "جدار برلين في نهر الكلب" كان سببا في استفاقة بعد أن غاب أهل السياسة عن شاشات التلفزة مع شيوع الهتاف الأبرز "كلن يعني كلن".
بدا الوزير باسيل اليوم وكأن يتصدى لـ "جدار برلين"، وهو غرد على موقعه على "تويتر" قائلا: "الاولوية اليوم لتشكيل حكومة انقاذ ومنع الفكر التخريبي من أخذ البلد الى الصدام. حذار من جدران العزل وتقطيع الأوصال وجر الناس إلى الاقتتال. والى التيار الوطني الحر أقول: ممنوع ردة الفعل لأن المؤامرة بدأت تنكشف والناس الطيبيون بالحراك وبالبيوت كفيلون باسقاطها".