السلطات الفاسدة تسقط واحدة بعد الأخرى... استقالة رئيس بوليفيا!

مشاركة


لبنان اليوم

 

"إليسار نيوز" Elissar News

بعد موجة احتجاجات استمرت لفترة 3 أسابيع، على نتائج الإنتخابات التي أدت إلى إعادة انتخابه لولاية رابعة ، أعلن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس Evo Morales، الأحد، في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، استقالته من منصبه كرئيس للبلاد، ودعا الأحزاب السياسية وجميع فئات الشعب إلى العمل على إحلال السلام في البلاد، وقال "يجب أن نعمل جميعا على تهدئة الوضع في بوليفيا".

وقد أسفرت الإحتجاجات عن  3 ضحايا وأكثر من 100 جريحا نتيجة اشتباكات بين المؤيدين للرئيس والمعارضين بعد أن حكم موراليس فترة تقارب 14 عاما أي منذ 2006.

وقال الزعيم الاشتراكي موراليس البالغ من العمر 60 عاما في رسالة عبر التلفزيون يوم الأحد:"استقيل من منصبي كرئيس".

وعلى الرغم من إعلانه عن إنتخابات جديدة، يبدو أن موراليس قرر الإستقالة بعد تخلي الجيش عنه في رسالة توجه بها قائد القوات المسلحة، وليامز كاليمان، وقال:"بعد تحليل الصراع الداخلي، نطلب من رئيس الدولة التخلي عن ولايته الرئاسية مما يسمح باستعادة السلم واستمرار الاستقرار من أجل صالح بوليفيا

فبعد ضغوط نتيجة الغضب الجماهيري قادها أعضاء من المعارضة بعد نتائج انتخابات بفوزه بنسبة 48 بالمئة والتشكيك بنزاهة الإنتخابات، خصوصا بعد صدور  تقرير أولي من منظمة الدول الأميركية بوجود مخالفات في انتخابات 20 تشرين الأول/أكتوبر الرئاسية

كما أعلن مكتب المدعي العام  في البلاد يوم الأحد، وبعد صدور تقرير منظمة الدول الأميركية أيضا، إنه سيحقق مع قضاة المحكمة العليا للانتخابات بتهمة الاحتيال المزعوم، كما أعلن وزير المناجم، سيزار نافارو، ورئيس مجلس النواب فيكتور بوردا وثلاثة نواب موالين للحكومة استقالتهم، وأكدوا أنهم تعرضوا لتهديدات.

 







مقالات ذات صلة