الوزير البستاني "تستقبل" معدات حفر آبار النفط... غريق يتمسك بقشة!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

لا نعلم إلى ماذا استندت وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني في تأكيدها اليوم على "ثقة المجتمع الدولي بالشفافية التي يتم التعاطي بها في ملف حفر الآبار النفطية"، ولا نعلم أين إن كان استقدام معدات حفر الآبار النفطية إنجازا للبنان وهو يواجه أسوأ مرحلة فساد في تاريخه، أو أن المقصود تظهير الأمر وكأنه "إنجاز" للدولة، تمسكا بقشة كما الغريق يصارع الموج لينجو.

كل ذلك يشي بأن الوزيرة البستاني تعيش في كوكب آخر، خصوصا في إشارتها إلى أن هذا الأمر "قد يضع لبنان على الخريطة النفطية العالمية"، علما أنها استحضرت "قد" التمني، فلم تشر إلى أن استحضار و"استقبال" معدات حفر الآبار" "سيضع" لبنان على الخارطة النفطية العالمية.

وكانت البستاني قد جالت صباحا في مرفأ بيروت، متفقدة مستوعبات تحتوي على معدات حفر الآبار النفطية في باحة الكشف الرقم 9، يرافقها النائب إدغار طرابلسي ومدير شركة "توتال" الملتزمة ضمن كونسرتيوم حفر البلوك 4.

وتم فتح المستوعبات من قبل عناصر الضابطة الجمركية واطلعت البستاني ومرافقوها على المعدات داخلها.







مقالات ذات صلة