رد من حزب "الخضر" على كلمة رئيس الجمهورية

مشاركة


لبنان اليوم

 

"إليسار نيوز" Elissar News

بعد ثمانية أيام من الاعتصامات احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلد، أجمع الكثيرون على أن الخطاب جاء دون توقعات الجماهير المجتمعة والمعتصمة في الساحات.

وفي تعليق على كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون والمطالبة باسقاط الحكومة والذهاب نحو انتخابات نيابية مبكرة تساهم في تغيير الطاقم السياسي القائم منذ ثلاثين عاماً، رأت رئيسة المجلس التحكيمي في "حزب الخضر" العضو في "هيئة تنسيق الثورة" ندى زعرور أن "كلمة الرئيس عون ليست جوابا على صرخة الشعب ومطالبه. كان من المفترض أن يكون البث مباشرا للمزيد من التفاعل إذ إن التسجيل أضعف الموقف كثيراً".

وتابعت "الرئيس أطل ليتكلم عن إنجازات عهده في حين أن الثورة ضد الفشل الذي شهده هذا العهد، وبالتالي لا يمكنه مخاطبة الجمهورالغاضب بهذه الطريقة ولم نشعر أنه توجه إليه. عدا أن الخطاب لم يتضمن أي أجوبة أو مبادرات، والرئيس طلب من المعتصمين زيارته في حين يجب عليه هو أن ينزل ويتحاور مع الشعب".

وعن كلام عون حول استعداده لمعرفة مطالب الحراك، أوضحت زعرور أن "المطالب موجودة في كل الساحات وواضحة فهي تنادي باستقالة الحكومة وتحديد تاريخ لانتخابات مبكرة. كان على الرئيس أن يؤكد للمواطنين أنه معهم وأن الطبقة السياسية فاسدة وأن الدولة ستعمل على معالجتها، فالشعب شارك في إصلاح الخطوات وكان من المفترض أن يقول لهم أن الدولة ستكمل المسار معهم".

وأكدت البقاء في الشارع "لأننا لم نحصل على أي معطيات جديدة أو إجابة، والغضب لا يزال قائماً. فعلى الأرض الأمور تتطور بسرعة والحراك يتقدم ووحد خطابه، لذا لا أعلم إن كان خطاب الرئيس يجيب على الوضع الحالي السائد لأنه ترك انطباعاً وكأنه ليس على معرفة بآخر المستجدات".

 







مقالات ذات صلة