سلطة المحاصصة تلفظ أنفاسها... فساد البيئة باقٍ من السدود إلى النفايات والليطاني!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

غاب الهم البيئي عن المقررات الإنقاذية لمجلس الوزراء، لا سيما في ملفات غير منفصلة عن الفساد، وخصوصا سد بسري وسد جنة وكل مشاريع السدود التي استنزفت خزينة الدولة وستستنزف أكثر ما شح من أموال، وكأن الفساد لا يقوض بيئتنا ويبقينا رهائن للموت والمرض والجوع.

من يقنع السلطة الفاسدة أن الدول المتطورة أدركت منذ ثمانينيات القرن الماضي أن السدود لم تأت بغير الكوارث، وبدأت تدمر الكثير منها؟ حتى السدود الكبيرة التي صنفت "إنجازات قومية" مثل "السد العالي" في أسوان (جمهورية مصر العربية) تركت آثارا سلبية أكثر من منفعتها، ولا سيما في منطقة دلتا النيل، وكذلك الأمر في الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل، فيما السلطة في لبنان ترى في السدود السطحية "نعمة" هي في الحقيقة لن تكون بأكثر من كوارث جديدة، فضلا عن أن المنجز من سدود شكل صدمة من حيث الكلفة وعدم

وماذا عن كارثة النفايات، هل ستعدنا الحكومة والدولة الفاشلة بالمحارق؟ وهل ستبقى مكبات الزبالة تحاصر القرى والبلدات؟ وماذا عن تلوث نهر الليطاني وسائر الأنهر في لبنان؟ وماذا عن تلوث الشاطئ؟ حتى الآن يبدو أن سلطة المحاصصة تلفظ أنفاسها وفساد البيئة باقٍ من السدود إلى النفايات والليطاني ...الخ!







مقالات ذات صلة