رانيا عمرو قنديل ونساء عبَّرنَ على طريقتهن... شوارع مدينة صور تزيَّــنت بـ "الثورة"!

مشاركة


لبنان اليوم

فاديا جمعة

نساء لبنان أكدنْ أنهنَّ قادرات على التغيير، فأصواتهن الهادرة للثورة قضّت مضاجع من عاثوا في الوطن فسادا، من بيروت إلى كافة المناطق تصدينَ، واجهنَ البنادق ولقنَّ المندسين دروسا، ووفرنَ هذا المدى الديموقراطي بأجمل صورة.

أكثر من مثال، ففي كل منطقة أمٌّ ثارت، وابنة شاركت، وزوجة احتضنت أبناءها وسارت في مقدمة الجموع، وأخت وطالبة رفدتا التظاهرات بالقوة والعزيمة، وكنّ جميعا على قدر التحدي، وشكل حضورهن رافعة وطنية لدولة الإنسان، بعيدا من اصطفاف الطوائف والمذاهب.

وما استوقفنا في مدينة صور، مبادرة قامت بها الدكتورة رانيا عمرو قنديل من الجامعة اللبنانية – كلية الفنون الجميلة، وقد آثرت أن تعبر عن الثورة على طريقتها الخاصة، فبدلا من تلويث المواقع العامة بشعارات عشوائية، عمدت إلى "طبعها" بأناقة أضفت جمالا وأوصلت رسالة، رسالة كل امرأة في لبنان، وقال على جدران المدينة وشوارعها: "ثوري"، "وللحلم بقية" و"لبنان أكبر منكم"!

 

 

 







مقالات ذات صلة