بعد كارثة ونيران الأمس النفايات تتصدر... حرقا وقطع طرقات!
"إليسار نيوز" Elissar News
بعد يوم الحرائق وكوارثها، عادت النفايات لتحتل موقع الصدارة كحدث يومي، وإذا كانت الحرائق تتلاشى وتهمد، فالنفايات تظل مشتعلة في مكبات عشوائية، أما اليوم فلم يجد المواطنون لإيصال صوتهم سوى رميها وقطع الطريق بها.
حاروف
فقد أشارت "الوكالة الوطنية للاعلام" إلى أن عددا من أبناء بلدة حاروف الجنوبية أقدموا عصرا، في تحرك هو الثاني لليوم، على إفراغ محتويات النفايات المكدسة في البراميل والحاويات والتي لم تعد تستوعب وسط الطريق العام الذي يربط بلدة حاروف بجبشيت، وقد أدى هذا الأمر الى إقفال الطريق أمام السيارات والمارة.
ويأتي ذلك، في خطوة احتجاجية على تكدس النفايات امام المنازل وفي الاحياء والطرقات، دون ان تقوم الجهات المعنية برفعها منعا للضرر الصحي والبيئي والروائح الكريهة المنبعثة منها.
مجرى النهر البارد
ومن الجنوب إلى الشمال، أقدم مجهول على تفريغ حمولة شاحنة من النفايات بجانب الطريق المؤدي الى سد الري التحتي على مجرى النهر البارد، وعمل على إضرام النيران فيها.
وتشهد هذه النقطة بالتحديد رمي نفايات متكرر واحراقها وهذه الاعمال جريمة، غير آبهين بكل المخاطر التي قد يتسببون بها في حال توسعت رقعة نار نفاياتهم الى الاراضي المجاورة، في موسم الحرائق.
وطالب الاهالي القوى الامنية المختصة باعادة تسيير دورياتها لمراقبة المنطقة وكبح جماح المعتدين وكشفهم ومعاقبتهم.
وتساءل الاهالي الى متى ستبقى هذه المنطقة القريبة الى سد بحيرات عيون السمك عرضة لكل اشكال التلوث؟ ومتى تقوم البلديات واتحادات البلديات التي تقع ضمن نطاقهم بحمايتها من ايادي العابثين؟