بيان لحزب الخضر حول الحرائق في لبنان!

مشاركة


لبنان اليوم

 

"إليسار نيوز" Elissar News

تتابعت ردود الفعل على الحرائق التي انتشرت في لبنان، خصوصا مع زيادة درجات الحرارة، وانخفاض الرطوبة، فضلا عن الرياح الشرقية القوية التي اجتاحت لبنان وساهمت بامتداد الحرائق، التي لم يعرف حتى الآن كيف بدأت، مع التحذيرات المختلفة ومن قبل المعنيين والناشطين والعديد من البلديات بعدم إشعال النيران، وتدارك عناصر الدفاع المدني الأمر، في ظل جهوزية منقوصة في العدد والعتاد، أدت إلى استشهاد أحد عناصره واسمه سليم علاء الدين أثناء عمله في إخماد حريق في بلدة بتاتر، والإهمال الحكومي لثلاث طائرات لإطفاء الحرائق بسبب عدم الصيانة، بينما نشهد هدرا للأموال في مزاريب عدة.

وفي هذا المجال، اعتبر حزب الخضر اللبناني في بيان أن "إندلاع الحرائق المتكررة والمتنقلة في كل المناطق اللبنانية التي تطاول مساحات واسعة من الاحراج وما تبقى منها وتهدد السكان والممتلكات تبدد كل جهود مشاريع التشجير لمكافحة تغير المناخ".
وقال الحزب في بيان اليوم: "ان الحرائق المندلعة على نطاق واسع التي يشهدها لبنان اليوم تطرح الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفها،. ألا تستحق الغابات والأحراج الاهتمام للمحافظة عليها؟ لماذا تبقى الاستعدادات للمواجهة آنية وبدون أي تخطيط او استعداد مسبق؟ هل من المعقول ان يبقى عناصر الدفاع المدني يواجهون الحرائق بتجهيزات محدودة؟ وهل أيضا من الجائز والمعقول ان تبقى الطائرات الثلاث التي تم شراؤها بتبرعات ومساهمات من الشعب اللبناني، خارج الخدمة لعدم توفر المال من أجل صيانتها، ونلجأ عند كل حريق كبير خارج عن السيطرة الى استئجار طائرات للمكافحة؟ إن سياسة المعالجة في حينه عند وقوع الحدث غير مفيدة ولا مقبولة".

وذكر الحزب الى أنه "منذ عام 2007 مع اندلاع حرائق واسعة وكبيرة" دعا المسؤولين ولا يزال الى "القيام بواجباتهم تجاه الشعب اللبناني للحفاظ على ثروته الوطنية وممتلكاته وأرواحه، وإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة أسباب اندلاع الحرائق ووضع خطط لمواجهتها، وتعزيز الدفاع المدني بالتجهيزات المطلوبة وزيادة تدريب عناصره على مواجهة كل الاحتمالات". وقال: "من الملح تأمين الأموال اللازمة في أسرع وقت لصيانة طائرات مكافحة الحرائق والإنقاذ وإعادتها الى الخدمة ونطالب بالتعويض بسرعة على المتضررين والعمل بجد على مشاريع إعادة التشجير. اننا نحيي ونقدر الجهود الكبيرة لعناصر الدفاع المدني والجيش والبلديات والأهالي الذين يكافحون للحد من الحرائق والسيطرة عليها وإخمادها".







مقالات ذات صلة