"إليسار نيوز" Elissar News

كرمّت دائرة العلاقت العامة في شركة "طيران الشرق الأوسط" Middle East Airlines الـ "ميدل إيست" MEA الرئيس التنفيذي الأسبق لشركة "إيرباص" توم إندرز Tom Enders، بحضور وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، ومدير عام الـ "ميدل إيست" محمد الحوت، رئيسي الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وتمام سلام، والوزير الأسبق غازي العريضي وفاعليات اقتصادية ورجال الاعمال.

فنيانوس

واعتبر فنيانوس في كلمة القاها بالمناسبة أن إندرز "صديق عظيم للبنان ورائد في مجال الطيران"، مشيرالافتا إلى أنه "نجح في خلال فترة عمله كرئيس تنفيذي لشركة إيرباص في تحويلها الى شركة عالمية متميزة في صناعة عالم الطيران حول العالم".

واكّد فنيانوس أن "إندرز غير من حوكمة الشركة من خلال تبسيط هيكلها والحد من التأثير السياسي للحكومات"، لافتا إلى أن "إنجازاته الرائعة ستبقى نموذجًا يحتذى به طوال السنوات المقبلة"، وقال: "يجب اتباع هذا النموذج التجاري الناجح الذي ثبت نجاحه على نطاق واسع في لبنان، فلقد آمن توم إندرز بالموقع التعليمي للبنان، ودعم إطلاق مركز الشرق الأوسط للتدريب والمؤتمرات بهدف جعله جزءًا من مراكز تدريب إيرباص لخدمة العملاء في جميع أنحاء العالم".

وأعرب فنيانوس عن أمله بأن "تقوم القيادة الجديدة لشركة إيرباص بتنفيذ رؤية إندرز لجعل هذا المركز مركز تدريب إيرباص الإقليمي للشرق الأوسط في أقصر وقت ممكن".

الحوت

أما الحوت، فرحّب بإندرز وعقيلتته وفريق إيرباص، وقال: "نحن هنا اليوم للاحتفال بالعلاقة طويلة الأمد بين شركة طيران الشرق الأوسط وشركة إيرباص، واشكر صديقي العزيز توم إندرز على دعمه المتواصل وإيمانه بشركة الميدل ايست"، لافتا إلى أنه "في عام 2006 قاد إندرز شركة إيرباص للخروج من أزمة كبيرة، ومنذ ذلك الحين، تضاعفت عمليات تسليم الطائرات ووصلتBacklog" " إلى أكثر من 7000 طائرة، فلا عجب أن سعر سهم Airbus قد تضاعف بنحو 5 مرات خلال فترة ولايته".

وتابع: "بالإضافة إلى جميع إنجازاتك، توم، فقد أصبحت نموذجا يحتذى ومصدرا للتحفيز في صناعة الطيران. لقد أوضحت لنا كيف نتغلب على كل عقبة عندما نريد أن يحدث ذلك".

وختم الحوت: "يسعدنا اليوم أن نعلن أن شركة طيران الشرق الأوسط قد اشترت 37 طائرة إيرباص منذ عام 2002 بأفضل الظروف التجارية"، مشدّدا على انّ "المحافظة على أسطول شاب وفخم تعدّ من إستراتيجيات طيران الشرق الأوسط".

إندرز

أما إندرز، فقال: "لم أكن أتوقع أن أرى في بيروت مركز تدريب على أحدث طراز، وعلى نطاق واسع ومصمم بشكل جميل. إنه من بين أهم مراكز التدريب التي شاهدتها حول العالم"، واعتبر انّ "شركة طيران الشرق الاوسط لا تزال من حيث الأداء من أفضل شركات الطيران ليس فقط في الشرق الاوسط بل في العالم".