"إليسار نيوز" Elissar News

تستمر قوى الأمن الداخلي بحملاتها للحد من ظاهرة الصيد الجائر والعشوائي، والأساليب الجائرة في صيد الطيور المقيمة والمهاجرة وتلك الممنوع صيدها.

وفي هذا المجال أوقفت مفرزة استقصاء جبل لبنان شخص يقوم بتصنيع الدبق المحلي في محلة الرميلة، قضاء الشوف، وقد صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:

وردت معلومات الى شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من قبل جمعية بيئية، حول قيام شخص بتصنيع الدبق المحلي لاصطياد الطيور في محلة الرميلة،وفي إطار حملة ملاحقة تجار "الشبك" و"الدبق"، توجهت دورية من مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي الى المحلة المذكورة، بتاريخ 05/10/2019، وأوقفته بجرم مخالفة قانون الصيد البري، ويدعى:خ. غ. (مواليد 1969، لبناني) وضُبط بحوزته ست حزمات من قضبان الدبق. وقد تم تسليمه مع المضبوطات الى مخفر الدامور، لإجراء المقتضى القانوني بحقه، بناءً على إشارة القضاء المختص.
وأكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على مخاطر الصيد العشوائي سواء بواسطة الشبك او الدبق أو غيرها من الوسائل غير المشروعة، بحيث يُعتبر ذلك من أسباب اختلال التوازن البيئي. وأبدت استعدادها لتلقي كل الحالات الموثّقة لأي مخالفة لقانون الصيد، من خلال تصويرها (صورة فوتوغرافية، فيديو...)، سواء من قبل المواطنين أو الجمعيات المعنيّة، وإرسالها إلى شعبة العلاقات العامة عبر حساباتها twitter، Facebook، وعلى خدمة "بلّغ"، على الموقع الرسمي لقوى الأمن الداخلي www.isf.gov.lb، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.

وفي هذا المجال فإن استعمال الدبق يعتبر انتهاكا للمادة التاسعة من قانون تنظيم الصيد البري 580/2004، ونص هذه المادة الكامل: "يمنع منعا باتا الصيد بواسطة الدبق والشباك والمصايد والاشراك والطيور العائمة الاصطناعية والطبيعية والطعم والصيد المحبوس والأنوار الكاشفة، والسموم والغاز، لا يجوز الصيد إلاَ بواسطة الاسلحة النارية المرخصة للصيد، وقوس النشاب، ويجوز بواسطة الكلاب والصقور والبزاة والعقبان.

يمنع منعا باتا ترصد الحجال والاحتيال على أي نوع من أنواع الطرائد بجذبها من خلال استعمال آلات التسجيل التي تصدر اصواتا شبيهة بأصوات الطيور والحيوانات، كما يمنع مطاردة جميع انواع الطرائد بواسطة السيارة أو الطائرة، وكذلك الصيد في المناطق الجبلية عندما تكسوها الثلوج بكاملها".

وبدورنا في "إليسار نيوز" ندعو للتعاون معا، مواطنين وناشطين بيئيين وصيادين مسؤولين ووسائل إعلام في المساهمة بالإضاءة على هذه القضايا بهدف التوعية بالدرجة الأولى، والحفاظ على ثرواتنا الوطنية، والتبليغ عن هذه الممارسات الجائرة بحق الطيور المقيمة والمهاجرة والممنوع صيدها.