فوائد الثوم... من الطعام إلى تحت الوسادة!
"إليسار نيوز" Elissar News
ما يزال الثوم موضع تقدير العالم لما له من خصائص علاجية، فضلا عن أنه واحد من أهم مطيبات الطعام، واختبر القدماء أهمية الثوم ووجد علماء الآثار أن هذا النبات حظي باهتمام العديد من الحضارات القديمة.
ما يثير الاهتمام أن هناك عودة إلى بعض العادات الماضية، إذ كان يوضع فص من الثوم تحت الوسادة خلال النوم ليلا، لأنه يشكل حلاً لمشكلات صحية عديدة كما أن الطب الحديث ينصح به، لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامينВ، إضافة إلى البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم.
ويحتوي الثوم على مادة "أليسين" المهمة والفريدة، التي تعمل كمضاد عام للمكروبات والفيروسات والبكتيريا والفطريات.
كما أن الطب الحديث من جانبه ينصح بوضع فص الثوم تحت الوسادة قبل النوم، لأن مادة أليسين تتبخر، أي أنها تكافح ليلا المكروبات والعدوى.
علاوة على هذا تساعد هذه المادة على إخراج المخاط من الجيوب الأنفية، وهذا مفيد للمصابين بالرشح.، لأنها تساعد على فتح الممرات التنفسية في الأنف.
ولمادة أليسين خاصية أخرى وهي منع تكوين بدائل الصوديوم التي تعتبر مواد مسرطنة وتسبب تغيرات في الخلايا، ما يؤدي إلى تطور الأورام، وفقاً لتقرير نشرته روسيا اليوم.
من خصائص مادة أليسين التي تتبخر ليلا منع انسداد الأوعية الدموية بلويحات الكوليسترول تدريجيا.
وأهم شيء في الثوم، هو أن له تأثيراً مهدئا في الجهاز العصبي ويساعد على النوم العميق، لأن البوتاسيوم والمغنيسيوم يحفزان إفراز هرمون الميلاتونين (هرمون النوم) الذي يساعد على النوم بسرعة.
وأخيرا ينصح الخبراء باستخدام الثوم الطازج الذي لم يتعرض إلى معالجة حرارية (غير مطبوخ)، بحسب "البيان".