في اليوم العالمي للفيل... سنغافوة تفرض حظرا على تجارة العاج

مشاركة


البيئة تنوّع بيولوجي

"إليسار نيوز" Elissar News

في "اليوم العالمي للفيل" الذي يصادف في 12 آب/أغسطس من كل عام، يتذكر العالم هذه الكائنات المعرضة جدا للانقراض، لكن دون قرارات وإجراءات حاسمة تضع حدا لجرف الغابات والتعدي على موائل هذه الكائنات في القارتين الأفريقية والآسيوية، فيما تنشط عمليات القتل طمعا بأنياب الفيلة على يد عصابات.

وبهذه المناسبة، أعلنت سنغافورة أمس أنها ستفرض حظراً شاملاً على البيع المحلي لأنياب الأفيال والمنتجات العاجية بدءاً من العام 2021 في الوقت الذي تشدد فيه الحكومة إجراءاتها ضمن حملتها لمكافحة التجارة غير القانونية بمنتجات الحياة البرية.

وجاء الإعلان في اليوم العالمي للفيل وبعد عامين من المشاورات مع مجموعات غير حكومية وتجار العاج والعامة.

ونفذت السلطات في هذه المدينة أكبر عملية ضبط على الإطلاق للعاج المهرب الشهر الماضي بعثورها على ما يقرب من تسعة أطنان من أنياب نحو 300 فيل إفريقي تقدر قيمتها بـ 12,9 مليون دولار.

وكانت تلك الشحنة غير القانونية مهربة في حاوية من جمهورية الكونغو الديموقراطية متوجهة إلى فيتنام عبر سنغافورة، وشملت أيضاً مجموعة كبيرة من حراشف آكل النمل الحرشفي.

وتحظر سنغافورة التجارة الدولية بكل أشكال منتجات عاج الأفيال منذ العام 1990، ولكن يمكن بيع هذه المنتجات محلياً إذا أثبت التجار أنهم استوردوها قبل العام 1990 أو استحصلوا عليها قبل إدراج الفيلة الإفريقية على لائحة الأنواع المهددة بالانقراض.

وفي بيان يوم أمس الاول الاثنين، حظر مجلس المتنزهات الوطنية في سنغافورة بيع العاج اعتباراً من 1 أيلول/سبتمبر 2021. ويواجه المخالفون عقوبة السجن لمدة تصل إلى سنة وغرامات مالية.

وأوضح المجلس أنه يمكن التجار التبرع بالعاج الذي يملكونه للمؤسسات أو الاحتفاظ بها بعد سريان قرار الحظر.

وحظرت التجارة العالمية في أنياب الأفيال، مع استثناءات نادرة، منذ العام 1989 بعد انخفاض أعداد الفيلة الإفريقية من ملايين في منتصف القرن العشرين إلى نحو 600 ألف بحلول نهاية الثمانينيات.

المصدر: أ ف ب







مقالات ذات صلة