وزير البيئة يشارك في احتفالية اطلاق سلاحف المنصوري... مشهدية فرح في العيد ١٩ للبيت البرتقالي!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

استقبلت الناشطة البيئية صاحبة مشروع "البيت البرتقالي" لحماية السلاحف البحرية السيدة منى خليل الراعية لحمى المنصوري في قضاء صور مع الناشطين في الحمى، وزير البيئة اللبناني فادي جريصاتي وعائلته للمشاركة مع عدد من المهتمين بالبيئة بإطلاق 156 سلحفاة بحرية من النوعين الذين يعيشان في البحر اللبناني (السلحفاة الخضراء وذات الرأس الكبير) والتي جهزت للبدء بالتوجه نحو عالمها.

قدم الناشطون في الحمى عرضا مميزا للتعريف بالحمى وما تعرض له من مخاطر أدت الى إنخفاض أعداد الأعشاش إلى أدنى مستوى سجل من 19 عاما كما تحدثوا عن السلاحف البحرية بشكل عام وأهمية الشاطىء لإستمرار ديمومة هذه الكائنات، وشرحوا آلية حماية صغار السلاحف ورعايتها.

رحبت خليل بجريصاتي بداية وخاطبت الحضور وقالت:" شوفوا مين في هون، هيدا وزيرنا اجا يوقف حدنا " ورحبت بالضيوف وتمنت عليهم وعلى اللبنانيين المحافظة على الشاطىء، وأكدت متابعة مسيرتها التي بدأتها قبل 19 عاما بحماية الشاطىء والسلاحف، مشيرة إلى أن "المنصوري وضعت على الخريطة العالمية لحماية السلاحف، وعليه يجب الحفاظ على هذا الشاطىء موئلا للسلاحف وشددت على ضرورة العمل مستقبلا على حماية الشاطئ ضمن المعايير والشروط البيئية المعروفة ". وختمت " أنني اليوم هنا لأهتم بالشاطئ كما فعلت خلال ال19 عاما وغدا لن أكون بينكم فعليكم حمايته"

بدوره جريصاتي أكد على دعمه للسيدة خليل وضرورة توفير الرعاية والحماية للشاطئ وأثنى على الجهود الجبارة التي قدمتها خليل خلال السنوات الطويلة التي عملت فيها على حماية الشاطئ والسلاحف دون أي التفاتة أو تقدير رسمي.

وشرحت الناشطة في "البيت البرتقالي" وحمى المنصوري فاتن شلهوب عن "نوعين يعيشان في البحر اللبناني هما السلحفاة الخضراء Chelonia mydas والسلحفاة ذات الرأس الكبير Loggerhead Turtle"، وشددت على ضرورة حمايتها، وتحدثت عن مراحل حياتهاو أهميتها وآلية الاهتمام ببيضها وصغارها في الحمى.

وشددت الصحافية والناشطة في حمى المنصوري فاديا جمعة على أن "الدعوات عامة، وعلى اللبنانيين جميعا متابعة صفحة البيت البرتقالي عبر فيسبوك والحضور والمشاركة في عمليات الاطلاق التي تستهدف الأطفال بشكل خاص نظرا إلى ضرورة تنشئتهم وتوعيتهم على أسس بيئية سليمة تساهم في كف الضرر وحماية ما تبقى من شواطئ وكائنات أصبحت بمعظمها مهددة بالانقراض".

أطلقت السلاحف وسط دهشة الحضور وفرح الأطفال وتصفيقهم في إحتفالية مميزة وختم النشاط بقطع قالب حلوى بمناسبة العيد ال 71 للسيدة خليل والعيد 19 لتأسيس مشروع البيت البرتقالي .







مقالات ذات صلة