اليونيفيل أحيت اليوم العالمي لحفظة السلام في الناقورة

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

أحيت قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان، ذكرى اليوم العالمي لحفظة السلام بإحتفال أقامته في المقر العام لليونفيل في الناقورة حضره ممثل قائد الجيش اللبناني العميد الركن روجيه الحلو، القائد العام لليونفيل اللواء ستيفانو ديل كول، ممثل محافظ الجنوب منصور ضو، قائمقام صور محمد جفال وعدد من ضباط الجيش اللبناني والقوى الامنية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية.

بعد رفع العلم اللبناني وعلم الأمم المتحدة والدول المشاركة في اليونفيل وضع كل من القائد العام لليونفيل وممثل قائد الجيش اللبناني إكليلا من الزهر على النصب التذكاري لليونيفيل."

دل كول

بداية ألقى اللواء ديل كول كلمة قال فيها: "يشرفني ان أرحب بكم بمناسبة اليوم الدولي لجنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة والذي اقر في الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2002، نحن هنا اليوم لنكرم أكثر من مليوني جندي لحفظ السلام خدموا منذ إنشاء أول بعثة تابعة للأمم المتحدة في العام 1948، وذكرى أكثر من ثلاثة الاف وثمانمائة جندي من جنود حفظ السلام قدموا التضحية الأسمى من اجل السلام".

وأضاف: "إسمحوا لي في هذه المناسبة أن أستذكر إثنين من جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل العريف ميرسي ادادي من غانا والعريف اجات وحيودين من اندونيسيا الذين قضوا العام الماضي خدمة للسلام في جنوب لبنان. ودعونا نجدد عزمنا العمل لتنفيذ مهمتنا لإحلال السلام المستدام تخليدا لذكرى أكثر من ثلاثمئة جندي لحفظ السلام ضحوا بحياتهم من أجل قضية السلام في جنوب لبنان منذ العام 1978.

وتابع: "أود هنا ان اشكر افراد بعثات حفظ السلام من النساء والرجال والمدنيين والشرطة العاملين في خدمة السلام حول العالم على شجاعتهم وكفاءتهم وتفانيهم، واخص بالذكر الدول المساهمة على دعمها لمهمتنا في مجال الموارد كما القوى".

وأردف: "إن مهمة حفظ السلام التابعة للأمم هي مفتاح أي جهد يهدف الى إحلال السلام والاستقرار، إنها ضرورة لأولئك الذين يعانون من الاثار المدمرة للنزاعات والحروب. ان حفظ السلام يتطلب التزاما دوليا لذلك فإن إطلاق مبادرة "العمل من اجل حفظ السلام" من قبل الأمين العام انطونيو غويتيريش مهمة جدا حيث تساعد على جعل مهماتنا أكثر قوة وأكثر امانا وأكثر ملائمة لتحديات المستقبل. ومن خلال عملنا معا نستطيع جعل مهمة حفظ السلام أكثر فعالية من اجل الشعب الذي نسعى لحمايته".

وختم بالقول: "اليونيفيل ليست لوحدها بل تعمل مع منظمات غير حكومية ووكالات تابعة للأمم المتحدة بهدف بناء قدرات المؤسسات الوطنية المعنية بحماية المدنيين، إن الأطراف المعنية وقف الاعمال العدائية كما كل فرد من أفراد اليونيفيل نسعى الى تطبيق الأهداف التي ينص عليها القرار 1701. وبعد عدة عقود يشهد جنوب لبنان هذه السنة أول جيل من دون حرب، وأن العمل مع الشباب هو الاستثمار الأفضل لمستقبل الشعوب محليا وعالميا.







مقالات ذات صلة