"خنافس" سوريا تجتاح لبنان!
"إليسار نيوز" Elissar News
بعدما اجتاحت ضواحي العاصمة السورية دمشق، وصلت في اليومين الماضيين أسراب "الخنافس السوداء" إلى لبنان، عبر منطقة البقاع.
وأفاد السكان بمشاهدة أعداد كبيرة منها على الطرقات والأرصفة والحقول، في ظاهرة غريبة لم يشهدها لبنان من قبل!
وفيما رجح سكان محليون أن تكون هذه الظاهرة تنبئ بهزة أرضية أو زلزال غالبا ما تشعر به الحشرات مسبقا، ناشدوا الحكومة اتخاذ إجراءات فورية للحد منها.
وانتشرت مقاطع مصورة وصور على شبكات التواصل الاجتماعي للخنافس التي أثارت "الرعب" لدى سكان قرى البقاع.
وكانت "الخنافس السوداء" انتشرت منذ مدة في مناطق في حمص وحماة بسوريا، واجتاحت أعداد كبيرة منها ضواحي دمشق الأسبوع الفائت.
يشار إلى أن الاسم العلمي لهذه الخنافس هو "كاليسوما calisoma"، ومن المعروف أنها من فصيلة الحشرات "المفيدة"، سواء في طورها اليرقي أو عند بلوغها، وهي تشبه الصراصير، ولكنها تملك قدرة على الطيران وتسلق الأشجار، وتنفث رائحة كريهة إذا كانت في حالة دفاعية.
أما سبب ظهورها بأعداد كبيرة في هذا التوقيت من العام، فيعود إلى ارتفاع درجات الحرارة الذي يساعدها على النمو والتكاثر والخروج من مخابئها.
المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
المصدر: روسيا اليوم
ملاحظة هامة:
ومن الجدير ذكره، إن موقعنا "إليسار نيوز" كان من أوائل المواقع التي وثقت هذا الخبر تحت عنوان "بالفيديو والصور... حشرات بأعداد كبيرة تجتاح بلدة ينطا في البقاع الغربي" بعد ورود الخبر إلينا من ناشطين في المنطقة، وطلبنا من الخبير في مجال الحشرات من جامعة الروح القدس الكسليك، البروفسور نبيل نمر توضيح هذه المسألة، وقد أكد ان هذه الحشرات غير ضارة، وبعد نشرنا هذا الخبر، تناقلت وسائل إعلامية عدة هذا الخبر، وبصورة أثارت الرعب، وعلى لسان خبراء بيئيين وجاء في هذه المزاعم أن هذه الحشرات إن جاءت من مناطق موبوءة فهناك خطر على السكان، كما تناقلت بعضها صورة للسعة طاولت طفلا، وقد أشار أحد الأطباء أن هذه الخنفساء قد لسعته، مع العلم أن هذه الحشرة ليس لديها خاصية اللسع وهي لا تهاجم البشر، بل أن غذاءها هو الآفات الزراعية مثل دودة الصندل، وأكد لنا نمر في اتصال ثان، أن الكثير من الأخبار المتناقلة غير صحيحة، وسبب تواجدها له علاقة بالطقس المعتدل، والبارد إجمالا ووجود الغذاء، وأن لا خطر منها لا على البشر ولا المزروعات، وتفاديا لإثارة الذعر، ننشر هذا التوضيح، أما الخبر السابق فقد نشرناه حرفيا من موقع "روسيا اليوم"، وبهدف التوضيح تم إضافة هذه الملاحظة!