من يقف وراء مكب نفايات في الكوثرية؟... للتحرك قبل وقوع الكارثة!

مشاركة


خاص اليسار

 

فاديا جمعة

من يستبيح مساحات من أراضي بلدة كوثرية السياد لصالح مكب نفايات أعد على عجل وهو عبارة عن حفرة رصت فيها النفايات؟ وأين مجلسها البلدي من "مشروع" مرتجل سيجلب كوارث بيئية وصحية فيما لو "فاضت" وبدأت يتشكل معها جبل من النفايات إذا استمر باستقبال نفايات بدت شبه مفرزة ؟
الصور التي التقطها مصور "إليسار نيوز" بالتنسيق مع ناشطين بيئيين من القرى والبلدات المجاورة ومدينة صيدا، تؤكد أن ما هو "مفروز" نظريا لا يلغي احتمال أن يتسبب بتلوث لن تكون مصادر المياه الجوفية في منأى عنه، ولا البيئة المحيطة، خصوصا مع وجود كميات من البلاستيك، علما أن هذه المادة يفترض جمعها و"كبسها" وإرسالها إلى مصانع إعادة التدوير لا تركها في العراء!
لن نتطرق إلى من يملك الأرض، ولم نتقصِّ لمعرفته أساسا، وما إذا كانت مستأجرة ومن قبل من، ولن نتقصى كذلك عن الجهة المسؤولة، وسنكتفي بأن يكون موقعنا "إليسار نيوز" منصة لإطلاق صرخة أولى؛ علّ من هم في موقع المسؤولية يبادروا سريعا إلى معالجة المشكلة قبل تفاقمها.
وبحسب ما تناهي إلينا من معلومات، فإن بلدة كوثرية السياد من البلدات القليلة التي بدأت فرز نفاياتها، وهذا ما يسجل لأبنائها الذين استشرفوا مخاطر أزمة النفايات، ولكن ذلك يتطلب ما هو أكبر، لجهة توفير شروط أكثر استدامة وأقل ضررا.
ما بدا نافرا في الصور وجود خيم للزراعات المحمية مباشرة قرب المطمر، وهذا يعني أن ثمة عملا مرتجلا، وإذا صح ما يتداوله البعض من متابعي هذه الفضيحة لجهة أن الأرض مستأجرة لأعوام عديدة ، فذلك يؤكد أن البلدة ستكون محكومة بتبعات خطيرة على الصحة العامة وعلى الامن الغذائي ...
ننتظر إجراءات سريعة لتدارك الأسوأ، ولسنا بصدد المزايدة على أبناء بلدة الكوثرية الكرام ؛ لا بل على العكس تماما، سنكون صوتهم في هذه القضية.







مقالات ذات صلة