"إليسار نيوز" Elissar News

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة نافرة وقحة وسافرة، تظهر فيها سيدة تحمل مسدسا حربيا وأمامها كلب مضرج بدمه، وثمة من أشار إلى أنه ابن آوى، ولكن لا يلغي ذلك ان هناك جرما موصوفا، والأنكى أنها تبتسم للكاميرا، دون أدني شعور بالإنسانية، فمن أين واتتها القوة ليفتر ثغرها عن بسمة فيها من قلة الذوق ما يندى له الجبين.

لا يهم ما علق النشطاء، فالصورة لا تحتاج إلى تعليق، لكنها تتطلب إجراء تحقيق، فلو أن هذه الصورة نشرت في دولة تحترم قوانينها لقامت الدنيا ولم تقعد، فإلى متى سنظل في لبنان محكومين بالفوضى وقلة الضمير؟ وماذا عن السلاح الفالت؟

نضع الصورة برسم كل الوزارات المعنية، الداخلية والبلديات، البيئة والزراعة، لإجراء تحقيق، على أمل أن نجد هذه المرة حزما في التصدي لهذه المظاهر المريضة، على الأقل من باب احترام القانون الذي وقعه فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والقاضي بحماية الحيوانات والرفق بها.