"إليسار نيوز" Elissar News

أصدرت "المصلحة الوطنية لنهر الليطاني" بيانا اليوم أوضحت فيه العديد من الأمور المتعلقة ببرك رأس العين وأقنية الري وتسييجها، خصوصا بعد أن تعالت أصوات مطالبة بأن يظل الوضع على ما كان عليه، ما يعني إبقاء التلوث حالة دائمة، خصوصا وأن البعض رأى في هذه الخطوة حرمان المواطنين من "ممارسة السباح"!

وقد سلطت المصلحة من خلال بيانها والمستندات المرفقة الضوء على نتائج فحص العينات التي تظهر تلوث المياه وعدم مطابقات لمواصفات السلامية العامة، إن لجهة الري وإن لجهة مياه الشفة، فضلا عن أضرارها على مرتادي البرك، وهذا ما يؤكد أنه خلال الفترة السابقة التي لا نعرف امتدادها الزمني، كان المواطنون غافلين عن التلوث الذي يصل بيوتهم ويروي مزروعاتهم، مما يشير إلى إهمال وتقصير واستهتار بحياة الناس مارسته الإدارات السابقة المعنية.

وجاء في البيان: "تداول المجتمع المدني في الأيام القليلة الماضية، موضوع تسييج بركتي الصفصاف في رأس العين وقناة الري في قضاء صور، وتشكر المصلحة الوطنية لنهر الليطاني اهتمام الجميع بالمحافظة على المعالم الاثرية، وتوضح ما يلي:

1-إن الاشغال الهندسية تتم وفق اعلى المعايير التي تراعي الطابع الاثري للبرك والمحيط، خلافاً لما كان يحصل في السابق من اشغال من قبل جهات اخرى، وجرى ايداع المديرية العامة للآثار بطبيعة الاشغال ونوعها.

٢- تأسف المصلحة أن تودع المتابعين فحوصات مياه البرك في بداية القناة وفي فرع القليلة والتي تظهر تلوث المياه بالقولونيات.

٣- تؤكد المصلحة على الطابع الاستثماري لمياه البرك المحصور في الري بموجب المرسوم ٧٤٣٢ تاريخ ١٦ آذار/مارس ١٩٧٤، دون ان يكون للبرك او محيطها اي اوجه استثمارية اخرى من قبل اي جهة عامة او خاصة.

٤- يهم المصلحة ان تؤكد سعيها الدائم للحفاظ على نوعية مياه الري في برك رأس العين وخارجها وهي تتابع الاجراءات الرامية الى ازالة التعديات ونودعكم تقرير مختصر حول بعض التعديات في محافظة الجنوب.

٥- تؤكد المصلحة ان تلك الاجراءات تستند الى اشارة من النيابة العامة والى متابعة التفتيش المركزي التي اوصت بالمحافظة على نوعية مياه الري".

وأرفق البيان بأربعة مستندات، الأول عبارة عن كتاب موثق بالتعديات إلى مدير عام الآثار، والثاني عن تحاليل مياه الري في رأس العين، الثالث تعديات على قناة ري القاسمية التي تروي مزروعات الجنوب، والرابع كتاب التفتيش المركزي عن نوعية المياه.