لبوءة تنجب أول شبلي أسد عبر التلقيح الاصطناعي
"إليسار نيوز" Elissar News
نجح باحثون في مركز حماية الحياة البرية في جنوب أفريقيا بتلقيح لبوءة أنجبت شبلين بحالة صحية جيدة، ومن شأن هذا الانجاز العلمي أن يساعد في الحفاظ على حياة القطط الكبيرة المهددة بالانقراض.
يوم جديد وولادة جديدة، وحالة فريدة من نوعها، فهي الأولى على مستوى العالم عبر التلقيح الاصطناعي، ما اعتبره العلماء بمثابة "إنجاز مذهل" لإنقاذ الأسود والقطط الكبيرة المهددة بالانقراض، ولا سيما في منطقة جنوب أفريقيا.
إنجاز
وفي التفاصيل، وبعد ثمانية عشر شهرا من التجارب المكثفة في "جامعة بريتوريا" University of Pretoria في جنوب أفريقيا، نجح علماؤها الذين يبحثون في الجهاز التناسلي للأسود الإفريقيات؛ في تلقيح لبوءة أنجبت شبلين، أكد مصدر في الجامعة أنهما يتمتعان بصحة جيدة وطبيعية.
وقال مدير معهد أبحاث الثدييات في جامعة، بريتوريا أندريه جانسوويند: "جمعنا الحيوانات المنوية من أسد يتمتع بصحة جيدة، وعندما تم العثور على مستويات هرمون قابلة للحياة في لبوءة سلمية تم تلقيحها بشكل مصطنع"، ورأى أن "هذا الإنجاز يضع أملاً لإنقاذ القطط الكبيرة الأخرى المهددة بالانقراض".
معرضة لخطر الانقراض
وتتعرض الأسود للانقراض في ست وعشرين دولة في القارة الأفريقية، فيما تراجعت الأعداد في البرية بنسبة وصلت إلى أكثر من 40 بالمئة على مدة العقدين الماضيين، وما يزال نحو عشرين ألف أسد فقط في أفريقيا، بحسب "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة" IUCN الذي أدرج الأسد الأفريقي على قائمة الكائنات المعرضة لخطر الانقراض، وفق ما أشار موقع "الوفاق".
وقال إيميك لويدز وهو أحد العلماء المشاركون في الدراسة: "تقنيات المساعدة على الإنجاب هي أداة جيدة وبالطبع هي ليست حلا وحيدا، لكنها أسلوب فعال لحماية الأنواع المهددة بالانقراض".
وتتعرض حياة الحيوانات لتهديدات كثيرة بسبب التغييرات التي أثرت على موائلها، وغيرها من الأنشطة البشرية التي تعرضها لخطر الانقراض.