Elissar News

أكد رئيس مجلس إدارة "مصلحة الابحاث العلمية الزراعية" LARI الدكتور ميشال افرام في بيان اليوم أن "ما يشهده لبنان حاليا في الاحوال المناخية ناتج من المتغيرات المناخية التي بات لبنان في خضمها ويتأثر بها منذ سنوات مضت".

وصنف افرام هذه المتغيرات بـ"التطرف المناخي"، لافتا إلى أن "لبنان لم يشهد في أيلول/سبتمببر امطارا غزيرة غير مسبوقة في فترة من الوقت ضئيلة جدا، وهذا الأمر يعد أمرا متطرفا وغريبا عن الاحوال المناخية في لبنان"، لافتا إلى أن "الأمر الأخطر هو أن هذه الامطار قد اضرت بالممتلكات العامة والخاصة وفي الطبيعة، لا سيما ما تسببت به السيول من انجرافات في التربة وفي كروم العنب وفي بساتين التفاح".

المؤشرات المناخية

وقال افرام: "الامطار التي شهدها لبنان غير مسبوقة في السنوات الماضية في مثل هذه الفترة، فالامطار التي هطلت في الضنية في شمال لبنان بلغت اكثر من 100 ملليمتر مقابل صفر ملليمتر لنفس الفترة من العام الماضي، وفي عجلتون بلغت الهطولات المطرية ما يزيد عن 86 ملليمتر مقابل ايضا صفر ملليمتر لنفس الفترة من العام الماضي، كما تساقطات الأمطار في العبدة وسهل عكار وبلغت 18 ملليمترا".

لافتا إلى أن "كمية 100 مللميتر تعتمد في بعض الاشهر كرقم لمتساطات شهرية وليس لبضع ساعات محدودة جدا".

واكد ان "بقية المناطق اللبنانية شهدت هطولات مطرية عادية جدا وتراوحت ما بين 1 ملليمتر الى 3 ملليمتر".

مشيرا الى ان "المؤشرات المناخية تدل على عدم وجود أمطار اخرى الى منتصف شهر تشرين الاول/أكتوبر وللاسف وسنشهد يومي الاربعاء والخميس المقبلين ارتفاعا في درجات الحرارة لتصل الى 34 درجة مئوية، ثم تنخفض بدءا من يوم الجمعة لتستقر عند عتبة 30 درجة مئوية نهارا و15 درجة مئوية ليلا".