بيئة كفرسلوان تستباح... و"الإشتراكي" ينفي "معلومات مغلوطة"!

مشاركة


لبنان اليوم

Elissar News

الموقف الصادر عن مفوضية الإعلام في "الحزب التقدمي الإشتراكي" في موضوع ملف المرامل والكسارات خطوة إيجابية وإن كانت غير كافية، إلا إذا كان المقصود منها امتصاص غضب المواطنين، خصوصا وأنها اقتصرت على نفي "معلومات مغلوطة"، رأت معها أن البعض يتداول معلومات "تتهم بعضا من نواب الحزب التقدمي الإشتراكي ومسؤوليه بتغطية أعمال إستصلاح المرامل في بلدة كفرسلوان في محاولة لتحريف الوقائع بغية الاستهداف السياسي الرخيص، رغم توضيح رئيس بلدية كفرسلوان هذا الأمر بالتفاصيل".

وأكدت أن "الحزب التقدمي الإشتراكي ينفي نفيا قاطعا أي تعاطٍ له في ملف مرامل كفرسلوان أو لأي من نوابه ومسؤوليه لا من قريب ولا من بعيد، ويدعو الوزارات المختصة الى القيام بواجباتها وفق الأصول لحماية البيئة".

كان الأجدى أن يتبنى الحزب هذا الملف تشبها بتجربة رئيس الحزب الزعيم وليد جنبلاط، وهو الأحرص على بيئة لبنان وتراثه وإرثه الطبيعي والثقافي، لا أن ينفض اليد من قضية هو المعني الأول بها سياسيا ومناطقيا ومعنويا.

الكل يعلم أن جنبلاط لا يمكن أن يقبل بتشويه معالم أي بلدة في لبنان، فكيف إن كان الأمر يتعلق بكفرسلوان التي ما ضنت يوما بتضحية وكانت دوما إلى جانب المختارة في أصعب الظروف وأقساها، ومن ثم، فإن من يتصدون لتدمير الكسارات والمرامل واستباحة مقدرات البلدة بستر قانونية واهية، هم الأحرص على تاريخ وثقافة كرسها الحزب التقدمي الاشتراكي في مسيرة إنسانية ناصعة يوم انتصر الشهيد كمال جنبلاط للضعفاء والفقراء وتصدى للسياسيين الفاسدين والمفسدين.

لأننا حرصاء على حزب كمال جنبلاط، نتمنى أن تكون هناك مراجعة نقدية لهذا الملف، وأن يكون في طليعة المدافعين عن بيئة كفرسلوان ومقدراتها الطبيعية.

 







مقالات ذات صلة