أمطار أيلول تفاجىء اللبنانيين... هل تكون مؤشرا لشتاء يعوض شحائح السنوات الماضية؟
Elissar News
عاد الشتاء باكرا، ولو زخات تخف حينا أو تعلو وتيرتها أحيانا أخرى، فاجأت ليل أمس المواطنين في مناطق الجنوب خصوصا ومناطق عدة من لبنان، ولا سيما في منطقة البقاع، وانتشرت معها رائحة التراب، كما هو الحال مع "الشتوة الأولى" وهي تمسح المتراكم من غبار عن الطرق والساحات وتغسل الأشجار، وقد بدت صباح اليوم نضرة ومشرقة، فيما بدت الأرض وكأن يدا مسحت عنها ما تراكم من دخان نفثته النفايات المحترقة طيلة أشهر الصيف، وما خلفت عوادم السيارات والمصانع.
وأشارت المصلحة العلمية الزراعية LARI في تل عمارة (البقاع) إلى أن "لا صحة لما يشاع عن موجة حر بعد 10 ايلول/سبتمبر، انما طقس اعتيادي"، وتوقعت زخات متفرقة من الأمطار في الأيام المقبلة واتخفاض في درجات الحرارة.
فهل يكون شتاء أيلول/سبتمبر مؤشرا لشتاء يعوض مواسم الشحائح ويغدق خيراته أمطارا وثلوجا وخيرا؟