Elissar News

في حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الخميس 6 أيلول/سبتمبر توقف نظام تسجيل الوصول في مطار بيروت، وكانت النتيجة فوضى عارمة! وهو مشهد نادر يظهر في الصور المرفقة، ما اضطر الموظفين إلى إصدار تصاريح الصعود يدويا.

أما الطائرات فقد بقيت متوقفة من البوابة 1 حتى TMA Hanger، وكان السيناريو نفسه من البوابة 23 حتى القاعدة العسكرية، أما  طائرة الإمارات رقم EK956 فحاولت الرجوع، لكنها عادت إلى البوابة بسبب القيود المفروضة على طاقم العمل، كما عادت طائرة أليطاليا AZ827 إلى روما كرحلة بدون ركاب على متنها، وتم إلغاء شركة طيران الشرق الأوسط ME209 إلى باريس.

وقد أقلعت شركات الطيران في وقت لاحق مع تأخير بين 2-7 ساعات! مثل الخطوط الجوية التركية ، بحر إيجه ، الخطوط الجوية الكويتية ، تاروم ، بيغاسوس ، الإثيوبية ، طيران الشرق الأوسط ، وغيرها. وبين الساعة 2:30 و3:00 صباحاً، أغلقت قوات الأمن المطار ونصحت الركاب بالعودة إلى ديارهم بسبب اكتظاظ في منطقة تسجيل الركاب.

ويهمنا أن نلفت أن هذه الأعطال قد تحدث في مختلف مطارات العالم وفي حالات الاعطال المشابهة تستعين بنظام احتياطي وهو غير متوفر في مطار بيروت .

وقد أكد مصدر مطلع على أن حجم هذه الفوضى لم يشهدها المطار من قبل الأمر الذي ألحق الضرر بالمسافرين وشركات الطيران التي اضطر بعضها إلى إلغاء الرحلات أو تأخيرها أو الحجز لركابها في الفنادق والتعويض عليهم كما لفت إلى أن  جداول الرحلات اللاحقة حتما ستتأثر و سيطرأ عليها تعديلات وتأخير في مواعيدها مما سيسب مزيد من الضرر للمسافرين الذين لديهم escal (محطات نزول) في مطارات أخرى.

       وكان صدر عن المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي منتصف الليل بيان أشار الى انه "عند الحادية عشرة من مساء الخميس الماضي الواقع في السادس من شهر أيلول/سبتمبر الحالي طرأ عطل على شبكة الاتصالات التابعة لشركة sita المشغلة لنظام الحقائب والركاب المغادرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي، ما أدى إلى توقف كلي لعملية التسجيل وازدحام في قاعات المغادرة وتقوم الوحدات المعنية بإصلاح الأعطال بالسرعة القصوى".

وختم البيان: "إن إدارة المطار تتقدم من جميع المسافربن بالاعتذار عن هذا التأخير على أن يصدر لاحقا بيان عن المديرية العامة بآخر المستجدات".