ناشطون عراقيون يناشدون المجتمع الدولي...#انقذوا_البصرة
Elissar News
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تحت اسم "انقذوا البصرة" لجذب الانتباه الى المحافظة التي تعاني كارثة بيئية نتيجة ارتفاع مستوى ملوحة المياه وتلوثها.
وكتب ناشطون رسالة وختموها بوسم "هاشتاغ" #انقذوا_البصرة.
وجاء في الرسالة باللغتين العربية والإنكليزية:
"#مناشدة
إلى كل السفارات والقنصليات في العراق بصورة عامة والبصرة خاصة، إلى الدول المهتمة بالانسان والانسانية، نحن أبناء مدينة البصرة يقدر تعدادنا بـ 5 مليون نسمة، نحن نواجه إبادة جماعية، نفتقد إلى أبسط مقومات الحياة ألا وهو الماء الصالح للشرب، فقد بلغت حالات التسمم لدينا حتى هذه الساعة 6 آلاف حالة، ومن جهة اخرى تفتك السرطانات بنا، وتغرس أنيابها بأجسادنا، كما يغرس الذئب الجائع أنيابه بجسد الفريسة، الجو لدنيا ملوث بنسبة 100 بالمئة، الزراعة قتلت، الثروة الحيوانية انتهت، كل هذا والحكومتين المحلية والإتحادية يتفرجان علينا، والوضع يزداد سوءا يوما بعد آخر، #انقذوا_البصرة"
#Appeal
To all embassies and consulates in Iraq in general and Basra in particular, to countries interested in humanity and human beings welfare, we are the people of the city of Basra, our population is estimated at (5 million people), We face genocide, We lack the basic elements of life, our drinking water has reached the state of pollution it’s poisoning us, 6 thousand people were poisoned till now. On the other hand, cancer is killing us and its fangs are burrowing into our bodies, just like a hungry wolf puts its fangs in the body of its prey. The air is 100 percent polluted. Agriculture and livestock are dying, All this and the local and federal governments are watching us. The situation gets worse day after day.
Save_Basra”.#
وأشار ناشطون آخرون على صفحات التواصل الإجتماعي إلى أن:"على المجتمع المحلي والدولي اعتبار البصرة مدينة منكوبة، فالبصرة تباد بالجملة من خلال عدم توفر الماء الصالح للشرب والمستشفيات تكتظ بالمرضى نتيجة التسمم بالماء المالح، وهناك هجرة جماعية للانسان والحيوان والطيور من البصرة، كما أن هناك إبادة للثروة السمكية ".
ومن جهة ثانية، أعلنت دائرة صحة البصرة، تسمم نحو 4000 شخص نتيجة شربهم مياه ملوثة تنقلها المركبات الحوضية التي وفرتها الحكومة لحل مشكلة المياه بالمحافظة.
وخرج الآلاف من أهالي محافظة البصرة التي يطلق عليها "ثغر العراق الاقتصادي" منذ الرابع من الشهر الماضي بتظاهرات للمطالبة بتحسين واقع الخدمات ومعالجة مشكلة ملوحة المياه، فيما اتخذت الحكومة الاتحادية قرارات عدة استجابة لمطالب المتظاهرين.
كما نظمت وقفة احتجاجية شارك فيها نحو 150 مواطنا مبنى رئاسة الصحة وطالب المحتجون بمتابعة معامل تعبئة قناني المياه فضلا عن محطات التحلية والحوضيات، كما اتهموا دائرة الرقابة الصحية ودائرة التفتيش التابعة لوزارة الصحة بالفساد وعدم القيام بواجباتها بمتابعة تلك المعامل ومحطات التحلية التي من المفترض أن تكون خاضعة للرقابة.
من جهة أخرى قالت منظمات حقوق الانسان: أوضاع البصرة خطيرة والحكومة لم تسجل أي رد فعل يوازي الكارثة .
هذا وقد ظهرت عدة وسوم على صفحات التواصل الإجتماعي منها:
#SOSBasra
#البصرة_تحتضر
#البصرة_مدينة_منكوبة
#StandWithBasraPeople