خاص Elissar News: قسم الترجمة واللغات

       تستمر التعديات بحق الحياة البرية، إلا أنه في هذه المرة فإنها جريمة موصوفة من دولة أوروبية مشهود لها بحمايتها ومحافظتها على الطيور، ألا وهي صربيا، حيث احدى أكبر مستعمرات آكل النحل (الوروار) bee eaters والهدهد Hoopoe في صربيا ، بالقرب من باكي غراديست Backi Gradiste، تم ردمها بالنفايات من مخلفات البناء، حيث تم دفن 30 زوجا من الطيور التي يتابع المختصون حمايتها تحت أنقاض من الإسمنت والحجارة، بعد أن تم إلقاء أطنان من هذه النفايات عليها.

   وقالت جمعية حماية ودراسة الطيور في صربيا The Society for the Protection and Study of Birds of Serbia إن "هذه كارثة غير مسبوقة"، والمأساة أكبر لأن كل شيء حدث في منطقة محمية بالقرب من (بركة أسماك بشيج) Bečej fish pond، وهي موئل دولي هام للطيور وجزء من الشبكة الإيكولوجية المحلية.

وقال ميلان روزيك Milan Ruzic وهو رئيس جمعية حماية ودراسة الطيور: "هذه الأنواع محمية بالقانون ولا ينبغي أن تقتل، ولا أن تدمر موائلها، و لقد دفنت مع أعشاشها تحت متر من الردم، وهي عادة تبحث عن بعض المنحدرات، وهناك تفقس البيوض ، التي تفرخ في شهر أيلول (سبتمبر)". وأضاف: "ومن الغريب أن خمس أو ست شاحنات مليئة بالردم تم إلقاءها هناك ، في وسط المراعي ، وفي مستعمرة للطيور".

وقد عثر مصورون على هذا المشهد يوم أمس أتوا لتصوير هذه الطيور المحمية، وشوهدت بعض الطيور الناجية من المستعمرة حول الموائل المدمرة، في حين بقي البعض الآخر تحت الأنقاض الخرسانية.

وسيتم إبلاغ هذه الحالة غير المسبوقة إلى هيئة التفتيش الإقليمية لحماية البيئة، the Provincial Inspectorate for Environmental Protection، وتتراوح العقوبة لمن يسيء للحيوانات أو يقتلها، إذا ثبتت الإدانة، بين ستة أشهر وثلاث سنوات في السجن. ومع ذلك ، فإنها عادة ما تكون مبالغ نقدية ، وغالبًا ما تكون رمزية.

وغالباً ما تكون هذه الحيوانات المستهدفة بالإساءة من النسور ذات الذيل الأبيض white-tailed eagles، الْغُرْنُوق Crane، والعقعق magpies، وصقر المستنقعات marsh harrier، وكذلك الثعالب ، والكلاب ، والغرير، فضلا عن تسميم حيوانات في سفيلويفو Svilojevo، زيتيست Zitiste، قرب منطقة "روما" RUMA.

       تمت ترجمة هذه المقالة عن البوسنية من موقع Blic