الحوت: شراء مقر للميدل إيست يضمن إستمراريتها

مشاركة


لبنان اليوم

Elissar News

يؤكد رئيس مجلس إدارة شركة "طيران الشرق الأوسط" MEA محمد الحوت أنه خط الدفاع الأول عن الناقل الوطني اللبناني، وهذا ليس بغريب، خصوصا إذا ما تتبعنا مسار تطور "الميدل إيست" منذ مطلع الألفية، وما حققت من نتائج أكدت أن الإدارة المسؤولة في أي مرفق رسمي هي المنطلق الأساس للتطوير، مع إبعاده عن تجاذبات السياسيين.

وفي هذا السياق، أشار الحوت إلى "شرط أساس لتحسين هذه الشركة وضمان استمراريتها وهو أن هذا المبنى ملك للدولة وهو كان مع (ابيلا) لمدة 15 سنة من خلال B O T وانتهت هذه المدة منذ سنتين، ولمسنا محاولات واضحة لاخراجنا كلنا من هذا المبنى وإعطائه لمستثمر جديد من جانب وزير نحبه ونحترمه ولكن قلبه لم يكن على الشركة ورفض حينذاك وضع شروط لحفظ عمل الموظفين".

كلام الحوت جاء خلال رعايته الإفطار السنوي لنقابة مستخدمي وعمال الشركة اللبنانية لتموين مطار بيروت الدولي، في مقر الشركة في المطار، في حضور رئيس النقابة حيدر حيدر، مدير الشركة حسين طفيلي، ورؤساء نقابات النقل الجوي.

حيدر

بداية، أكد حيدر أن "ما تحقق حتى اليوم في الشركة يعتبر إنجازا هاما على صعيد آليات العمل وتنظيمها من أجل إنتاج أكبر ونوعية أفضل".

ثم كانت مداخلة للطفيلي وعد فيها الحوت انه "خلال السنوات الثلاثة المقبلة ستكون الشركة من أهم المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط"، ولفت إلى أن "المؤسسة تعمل كفريق متكامل وتسير في طريق الإصلاح الذي أنجز منه ما يقارب 80 الى 90 بالمئة".

الحوت

بدوره، اعتبر الحوت أن ما سمعه من كلمات "يشكل نموذجا للتفاعل والتعاون في سبيل تحسين أوضاع الشركة إذ عندما تتحسن أوضاع الشركة تتحسن أوضاع الموظفين". وقال: "لم يكن بالإمكان القيام بأي تحسين كما كانت الشركة بالسابق إذ كانت على شفير الهاوية واستمرت الشركة بجهود الجميع وستتطور مستقبلا. عندما بدأنا الإصلاح في شركة الميدل ايست عام 2001 واجهتنا مشاكل، ومن بعدها حصل تعاون أكبر مع النقابة إذ أن التعاون يثمر نتائج أفضل لصالح المؤسسة والموظفين وهذا ما نتطلع إليه في هذه الشركة".

وحيا وزير النقل والاشغال العامة يوسف فينيانوس، آملا في أن "يبقى في سدة مسؤوليته إذ عندما تحدثنا معه عدّل في دفتر الشروط للموظفين وعندما لمس ما هو ليس واضحا أوقف المناقصة وقال إن استمرارية الشركة أهم من كل شيء. الآن سنتابع مع الوزارة الجديدة لأن هذا المبنى أساسي لتستطيع الشركة الاستثمار. كانوا يتحدثون عن أنظمة It وأنظمة الاتصالات والكاميرات والمحاسبة بما يكلف 800 الف دولار، نحن مستعدون للاستثمار ولكننا لا نريد أن نخسر ما نضعه من تكاليف بعد فترة، فهذا المبنى بحاجة إلى تجديد معداته ولا نستطيع وضعها دون التأكد أننا باقون لمدة طويلة".

وختم: "الحل أن يتم وبكل وضوح شراء هذا المبنى لشركة طيران الشرق الأوسط حتى نضمن استمرارية الشركة وهذا ما نريد متابعته مع القوى السياسية وأولها الرئيس نبيه بري الذي نهنئه بإعادة انتخابه وكذلك مع الرئيس الحريري الذي نهنئه أيضا بتكليفه"».

وفي نهاية الاحتفال، قدمت الشركة دروعا تقديرية.

 







مقالات ذات صلة