Elissar News: قسم الترجمة واللغات

       شرعت السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بحملة تلقيح واسعة ضد فيروس الإيبولا.

       وبدأت فرق الطوارئ التي استجابت لتفشي الإيبولا في الكونغو في 21 أيار/مايو لتلقيح الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس وهم العاملون في مجال الصحة والأشخاص الذين اتصلوا بضحايا الإيبولا.

وتعتبر هذه الحملة أول اختبار حقيقي لقاح تجريبي، واسمه rVSV-ZEBOV  ، وتم استخدامه في التجارب الميدانية في غينيا وسيراليون في عام 2015، وقام هذا اللقاح بفعالية بحماية الناس من فيروس إيبولافيروس زائير Zaire ebolavirus وهو نفس نوع فيروس الإيبولا الذي ينتشر الآن في الكونغو.

في أحدث انتشار للمرض ، طوّر 51 شخصًا حالات من الحمى النزفية تتوافق مع فيروس الإيبولا ، وتوفي 27 شخصا. يتمركز التفشي في منطقة بايكورو Bikoro  الريفية، ولكن تم الإبلاغ عن عدد قليل من الحالات (حوالي ثلاث) في مدينة مبانداكا Mbandaka.

باستخدام استراتيجية "التحصين الدائري" Ring vaccination، يقدم العاملون في مجال الرعاية الصحية تلقيحات ليس فقط للأشخاص الذين كانوا على اتصال مع ضحايا الإيبولا، ولكن أيضًا إلى حلقة ثانية من الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمجموعة الأولى. وبهذه الطريقة ، تأمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في وقف سلسلة انتشار المرض.

وقد تبرعت شركة ميرك Merck، الشركة التي تصنع اللقاح ، بـ 6،640 جرعة لعملية الاستجابة للطوارئ. وهذه الكمية تكفي لأكثر من 50 حلقة من 150 شخصًا. ومن المتوقع أن يتم توفير 8000 جرعة أخرى قريباً، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

أما مسؤولو الصحة فهم متفائلون، وقال نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ بيتر سلامة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "اليوم يمثل نقطة تحول في كيفية تعاملنا مع فيروس الإيبولا".

المصدر: sciencenews.org