ثقوب غريبة في جليد القطب الشمالي تحير علماء

مشاركة


خاص اليسار
خاص Elissar News: قسم الترجمة واللغات رصدت طائرة ناسا أثناء تحليقها فوق القطب الشمالي أشكالا بيضاوية غريبة يواجهون صعوبة في تفسيرها. ورصد علماء ناسا المنطقة الغريبة التي أصابتهم بالحيرة، عن طريق الصدفة، فهم لم يكونوا يبحثون عن هذه الأشكال المكتشفة، حيث تمثل الغرض الرئيسي من المهمة في دراسة جزء آخر من جليد البحر في مهمة تشبه مهمات جيمس بوند الشهيرة واسمها "مهمة آيسبريدج" Operation IceBridge. وعرضت الصور على صفحة "أحجية شهر نيسان/ أبريل" على صفحة ناسا ليجرب هواة الفضاء والعلوم تفسير هذه الظواهر الغريبة. وكتب الباحث في "مهمة آيسبريدج" جون سونتاغ John Sonntag من ميدان البحث وهو من التقط هذه الصور: "لقد رأينا هذه الأشكال الدائرية لبضع دقائق فقط، ولا أتذكر رؤية هذا النوع من الأشياء في مكان آخر". وطُلب الآن من الباحثين حول العالم أن يحاولوا معرفة كيفية تشكل هذه الأشكال الغريبة. وتكهن البعض، على سبيل المثال، بأنها قد تكون تشكلت من قبل الثدييات مثل الفقمة التي تخترق الجليد لتصبح قادرة على التنفس. واقترح عالم آخر فكرة أن تكون الثقوب بواسطة الينابيع الدافئة التي تندفع من الماء تحت الجليد. وقال عالم الجليديات glaciologist كريس شومان Chris Shuman، من جامعة ماريلاند ومقرها في "مركز ناسا غودارد للطيران الفضائي" NASA’s Goddard Space Flight Center: "هذا يحدث في المياه الضحلة بشكل عام، لذا هناك فرصة لأن يكون الأمر ناتج عن (ينابيع دافئة) أو تسرب للمياه الجوفية المتدفقة من الجبال الداخلية". المصادر: Nasa، The Independent، The Washington Post.






مقالات ذات صلة