إطلاق موسم الصيد البري: مجازر اليوم الأول!
Elissar News
لم ينتظر الشعب العنيد فتح موسم الصيد يوم أمس ليمارس هواية قتل الطيور، فالصيد لم يهدأ ولا المجازر توقفت، وإن تراجع القتل فبسبب بتراجع أعداد العابر من طيور، ولا فضل بذلك لأحد، كي لا يأتي من يسوق لنجاح ويدعي إنجازا ليس من صنع يديه.
أما مع إعلان الأول من أيلول/سبتمبر بداية موسم إبادة كل ما يحلق بجناحين، فكان فاضحا، وتصدر صفحات مواقع التواصل، لأن هناك من وثق ورصد مخالفات اليوم، متنقلا بين صفحات لم يتوانَ أصحابها عن التباهي بجرائمهم، وإن كنا نعلم أن ما خفي أكبر وأعظم.
فقد نشر الناشط البيئي والصحافي الزميل بسام القنطار على صفحته في "فيسبوك" تعليقا على صورة تظهر مجزرة طاولت طيورا مهاجرة: "نموذج عن اليوم الأول من افتتاح موسم الصيد البري في لبنان الذي تحول إلى تشريع رسمي لإبادة الطيور المهاجرة والمقيمة، تحت أعين الضابطة العدلية ووزارتي البيئة والداخلية"، منوها إلى أن "الصورة من منطقة عنجر - البقاع - شرق لبنان".
فيما نشر الصورة ذاتها مؤسس ورئيس جمعية "الجنوبيون الخضر" الدكتور هشام يونس، إضافة لصورة ثانية تظهر أولادا يعرضان طيرين من فصيلة العقبان المحظور صيدها، وأطلق "هاشتاغ" وسما: #أعداء_الطبيعة برسم #وزارة_البيئة #وزارة_الداخلية إفتتاح "موسم الصيد" ، "جرائم الطيور " المهاجرة والمقيمة، المهددة والمحظور صيدها - عنجر اليوم.
اننا في "إليسار نيوز" نضع مآثر الشعب العنيد برسم من يعنيهم الأمر إن عناهم وبرسم المهتمين إن اهتموا!!